شاعرنا و فيلسوفنا سيد قطب اثناء التحقيق معه قبيل اعدامه
لم يختلف شكل الظالمين كثير كانه اليوم او البارحة
عندما جلست و هدائت بعد ما سمعت هذه النكسة و هذا الفعل المشين الذي فعله القاضي العسكري بنا من تعليماتا من
الحاكم العسكري تذكرت موقفا كان مميز من قبل وانا صغير في المرحلة الاعداديه والثانويه كنت لا اكتفي ان اخذ الدرس
فيجلس و يشرح فقط بل كنت دائما متخصص ان اخرج خارج موضوع الدرس الي ما هو يجزبني كنت اعشق ان اسمع
الخبرة من مدرسيني و اصدقائي لاني قلما ما كنت اصادق احد في نفس عمري بل غالبا يكبر عني بسنين كنت جالس مع
مدرس اللغة العربية في غرفة الدروس وكان استاذي يدعي عبد الفتاح الفقي كان موجه لطالما تعلمت منه كثيرا فكنا
نتحدث عن الايام المميزة في حياته فذكر لي يوم استشهاد الشهيد سيد قطب بالحكم الظالم الذي حكم عليه في يوميها
الحاكم الطاغية جمال عبد الناصر و كانت حيثيات الحكم عجيبة و كم نقرا عن القصص التي صبر فيها الاخوان علي
الظالمين و عن سبل التعزيب فكان استاذي يصف لي اليوم الذي اعدم فيه اخينا الشهيد سيد قطب فكان يقول كانا في
الشتاء و كان قد اينع القرنبيط فا في يوم الاعدام امطرت الدنيا بردا افسد الزرع و كان جو الحزن يعم ارجاء البلد من
الناس اجمعين و حتي السماء امطرت مع ان مصر كانت لا تمطر ذلك البرد كان السماء انسان يبكي علي هذا العمل لان
العدل هو اسم من اسماء الله ومن الذين حاولوا ان يشفعوا لاخي سيد قطب الملك فيصل امير الملكة العربية السعودية في
حينها و بعث خطبا رسميا و لكن الحكمة الحيه لا تلقي علي الاموات فامر الطاغية السفير ان يبلغ الملك انه وصل خطابه
بعد تنفيذ حكم الاعدام و قال اعدموه.............. و استشهد حينها مفكرنا و العبقري سيد قطب الذي هو في الاساس
فيلسوف و شاعرا كبير من اعلام مدرس ابولو وله نظريات في النقد الفني و لكن للاسف التاريخ لم و لن يرمز هذا
العالم مثلما حبس اليوم رموز الاصلاح من استاذة الجامعات و المهندسين و الاطباء و رجال الاعمال و الاقتصاد اللهم
انتقم من هذا الطاغية كما انتقمت من الذي سبقه لان العدل هو الاساس الذي تسير عليه هذة الكرة الارضية بكائنتها
الحية و الغير حية اللهم انتقم الهم انقم
اخواني انا منتظر تعليقاتكم و مشاركتكم و النقد اراكم علي خير
هناك تعليقان (2):
لقد ذكرتنى بفترة كنت ومازلت احزن عليها وهى فترة محاكمة الشيخ الشهيد سيد قطب فقد كان الشهيد رحمه الله واسكنه فسيح جناته عملاقا فى فكره وعالما و متفقها كما اراد الله له ان يكون واتذكر يوم خرجت الصحف والمانشيتات العريضة تقول فتوى الازهر تقول سيد قطب (هكذا بدون الشيخ ) زنديق و كافر ويحل دمه (لاحول و لا قوة الا بالله) و تم اعدام الشيخ الجليل فى ذلك اليوم الحزين وكنت قد قرات له كتابا صغير الحجم يتحدث فيه عن الحاكمية لله عز و جل وفى هذا الوقت بالذات كانت تنتشر اخبار عن التماس من الشيخ لرئيس الدولة لتخفيف الحكم من الاعدام الى السجن المؤبد
واصدقك القول اننى كنت اترقب مايحدث واتعجب من خبر تقديم الالتماس حتى علمت فيما بعد ان هناك من نصحه بتقديم التماس ولكنه رفض ان يوقع عليه والحقيقة ان رفضه كان متوافقا مع ماكان يكتبه ويؤمن به .
والعجيب اننى اجد الان وبعد اكثر من اربعين عاما من وفاته رحمه الله من يكتب عنه انه كان متطرفا و ان كتبه كانت غذاء للتطرف؟! ولا حول و لاقوة الا بالله اى انه مازال رحمه الله فى نظر الفاسدين و المفسدين متطرفا وشكرا
لاتبتئس سيدي المحترم فكم من سيد قطب مربحياتنا ولانملك الاالقول لاحول ولاقوه الا بالله العظيم.......واناعلي يقين بأن الفجرتلوح خيوطه بالافق فصبراجميلا ياسيدرشاد..........................................................................احمدشاهين
إرسال تعليق