Powered By Blogger

السبت، 29 نوفمبر 2008

غزه تستغيث فهل من مغيث؟؟؟


تحت شعار فلسطين نستغيث فهل من مغيث ؟؟ نظمت نقابة صيادلة مصر مؤتمرا جماهريا عظيما بحضور اكثر من خمسة الاف مواطن و بدأ الموتمر بكلمة الدكتور محمد عبد الجواد(وكيل نقابة الصيادلة ) واستهل المؤتمر بوضع اسم جديد لقاعة دار الحكمه الي قاعة الغضب و برر ذلك لانها تجمعنا للتباحث في قضايا الوطن وتسأل هل نحن في اجتماع للتباحث في امر غزه ام حماس؟؟ و كانت الاجابه نحن في اجتماع من اجل حماس و غزه لان ما يحث هناك جزء من الصراع العربي الصهيوني و ان حماس رئس حربه لاسرائيل فيجب ان ندعمها للحفاظ علي شكل المقاومه العربيه النظيفه بختلاف انتمائه و توجه السياسي و ندد بدور الحكومه المصريه المتخازل الذي يتعارض مع الموقف الشعبي و اضاف الدكتور احمد رامي (امين لجنة الشباب بنقابة الصيادلة) هل من يحكم مصر صهاينة ام متصهينين ؟؟ و استعار الرد الدبلوماسي للدكتور عبد الله الاشعل (نائب وزير خارجية مصر الاسبق) انهم و طنيون


و فسر المهندس محمد عصمت سيف الدوله حقيقة معاهدة السلام و اتفاقيات المعابرواوسلو و خارطة الطريق و كذلك اتفاقية السلام وطالب الحضور بالتكاتف الشعبي للضغط علي الحكومه المصريه من اجل كسر الحصار و ارجاع هيبة مصر التي لطخت في التراب





و تسألت المستشاره نهي الزيني عن دورنا كشعب مصري هل نطيع سادتنا و عندما يسئلنا ربنا نقل لقد اطعنا سادتناوكبرائنا فاضلونا السبيل و بكت بشده عندما تذكرت المصحف الذي اعطي لها كهدية من ام فلسطنية و تسألت هل لا تزال علي قيد الحياه ام فارقت الحياه و طالبت بخروج مليونا واحد من الثمانين مليون و يعزموا علي ان لا يرجعوا الي بيوتهم حتي يكسر الحصار


وفجر الاستاذ عبد القادر يس مفاجاه عندما قال الاستاذ فاروق القدومي (الامين العام لمنظمة التحرير الفلسطنية )
صرح بان الصراع ما ببين حماس و مؤسسة الرئاسه بقيادة محمود عباس ابو مازن و ليس فتح و اسنكر دور القيادات الخائنه
و تسأل الدكتور احمد رامي سؤال بمكافئه مائة جنيه كم مره تم منع الحجاج من الوصول الي بيت الله الحرام ؟؟؟
و كانت الاجابه مره واحدة عند صلح الحديبيه وناشد فيها خادم الحرمين الشرفين بسرعة اخذ التدابير اللازمه لكي يتمكنوا من تأدبت مناسك الحج و استنكر دور وزراء الخارجيه العرب و تصريحاتهم بانها لا تليق بهم ربما تليق بلجنه اغاثية

الجمعة، 28 نوفمبر 2008

طنطاوي طلع ابن عم بيريز


اعتبرت جماعة الأخوان المسلمين مصافحة شيخ الأزهر دكتور محمد سيد طنطاوي للرئيس الاسرائيلي شيمون بيريس بكلتا يديه في مؤتمر الأمم المتحدة لحوار الأديان إثارةً لمشاعر المصريين وإساءةً إلى الشعب المصري وإلى الأزهر الشريف مطالبة طنطاوي "بالاعتذار لكل المسلمين عن هذه المصافحة المرفوضة وغير المقبولة".

واستنكر الدكتور حمدي حسن الأمين العام المساعد للكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين مصافحة شيخ الأزهر معتبرا أن هذه المصافحة الحميمة جاءت في الوقت الذي يحاصر فيه أهالينا بقطاع بغزة.

وقال أنها "جاءت مصحوبةً بابتسامة مودة لا تخفى على المشاهد، مما سبَّب لي ولأغلب المصريين حالةً من الذهول والاشمئزاز، حيث كان من المنتظر من فضيلته أن يهُبَّ لنصرة المسلمين المُحاصَرين في غزة، وأن يقف على منبر الأزهر يحثُّ المسلمين على نصرة أهاليهم وإخوانهم في فلسطين، ويُشرف بنفسه على جمع التبرعات المادية والعينية، وأن يُسيِّر قوافل إغاثية يُشرف عليها بنفسه'.

وأشار إلى أنه في الوقت "الذي يحج فيه المسلمون إلى قبلتهم الأولى نجد فضيلة شيخ الأزهر يولي وجهه شطر البيت الأبيض مصافحا رئيس الكيان الغاصب بكلتا يديه وهذا في رأييي خطيئة وذلة ومذله لا تحتاج إلى دليل".

وتساءل مستنكرا عن دور شيخ الأزهر"كأكبر عالم لأكبر مؤسسة يحترمها المسلمون وينتظرون دورا لها في كسر الحصار عن غزة ونصرة الضعفاء والمظلومين وتحرير الأقصى الأسير".

واستغرب عدم صدور أي صوت لشيخ الأزهر أو موقف من "هذه الجريمة رغم أننا نسمع له آراء كثيرة في موضوعات اقل شأنا بل وتافهة".
دونت بواسطة معاذ عبد الكريم